يلعب الهوت دوغ دورًا أساسيًا في التأثير السلبي على مزاج الإنسان وصحتهِ النفسيّة بشكلٍ عام، وذلك لأنّهُ يحتوي على كميّةٍ وفيرة من مادة النترات التي تسبب التوتر العصبي والصداع ، والتي تؤثر كذلك على نشاط الدورة الدمويّة في الجسم، لهذا من الضروري التوقف نهائيًا عن تناول الهوت دوغ، والعمل على استبدالهِ بأنواع من اللحوم الصحيّة.
تتضمن بعض فوائد تناول نظام غذائي متوازن: تقليل الآثار الجانبية للأدوية، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين بشرتك، وأسنانك، وبصرك، وتخفيف التوتر. من المهم أن تتذكر أنك مسؤول عن صحتك وأنه باتباع هذه الإرشادات البسيطة، يمكنك تحسين حالتك الغذائية العامة وصحتك.
في هذا المقال استكشفنا أهمية التغذية السليمة لصحة الدماغ وتركيز العقل، وكذلك العلاقة بين التغذية والصحة النفسية.
من المهم ملاحظة أنه ليست كل الأطعمة مفيدة بنفس القدر لصحتك. على سبيل المثال، بعض الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وقد تسرع من قدرة الجسم على تكسيرها.
وهذا ما ينتج عنه سوء التغذية، التي يمكن معرفتها من مجموعة من الأعراض، من بينها فقدان الوزن غير المقصود، وفقدان الشهية، وقلة الاهتمام بالطعام، وشحوب الجلد أو سماكته أو جفافه، والاصابة بالطفح الجلدي، وتساقط الشعر بسهولة، والشعور بآلام المفاصل، ونزيف في اللثة، ثم عدم القدرة على الرؤية ليلاً.
التغذية الصحية للعقل ليست مجرد مسألة في الصحة البدنية، بل لها تأثيرات نفسية أيضاً. فالطعام الصحي يمكن أن يساعد في تحسين المزاج والحفاظ على الصحة النفسية الجيدة.
تأتي المكسرات في مقدمة الأطعمة الفعّالة لتحسين الحالة المزاجيّة العامة للإنسان، والوقاية من الإصابة بالإكئتاب وتقلب المزاج وكل الأمراض النفسيّة الأخرى، وذلك لأنّ المكسرات تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الأساسيّة المفيدة للعقل والدماغ والتي لا تسبب السمنة، والتي تساعد كذلك على تحسين جدار الخلايا وخفض نسبة الكوليسترول الضّار، مما يُساهم في تنشيط الدورة الدمويّة وسرعة وصول الغذاء إلى المخ، لهذا فإنّ الخبراء ينصحون بتناول طبق من المكسرات المسلوقة الخالية من الملح يوميًا وبالتحديد الكاجو، الجوز، اللوز، والبندق.
إحدى العوامل التي تعد نون مهمة في الصحة النفسية هي السكر، فالتناول المفرط للأطعمة الغنية بالسكر يمكن أن يؤدي إلى تقلبات المزاج وانخفاض الطاقة.
فيتامين د يزيد من مستويات السيروتونين في الدماغ، وهذا يعني تحسن الحالة المزاجية، يُمكن الحصول على فيتامين د من خلال الآتي:
تؤكد وتتفق الدراسات والأبحاث في مجال التغذية والتغذية العلاجية على أن ما نتناوله يؤثر مباشرة على بنية أدمغتنا ووظائفها المختلفة وبالتالي على مزاجنا وصحتنا النفسية. فالجهاز الهضمي ليس مسؤولا فقط عن هضم الطعام، بل يساعد أيضا في تنظيم المزاج؛ بحيث تُنتَج غالبية النواقل العصبية المسؤولة عن ضبط الحالة النفسية في الجهاز الهضمي مثل السيروتونين والدوبامين والتي تنتقل إلى الدماغ عبر إشارة حيوية تسمى بالمحور الدماغي المعوي.
في حين أن النظام الغذائي ليس الحل الوحيد لمشاكل الصحة العقلية ، إلا أنه عامل حاسم يمكن أن يساهم بشكل كبير في الرفاهية العامة. يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي متوازن كثيف المغذيات مع التركيز على الأطعمة الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضروات والدهون الصحية إلى تحسين الصحة العقلية وتحسين تنظيم الحالة المزاجية.
في حين أن هناك العديد من الأطعمة المختلفة التي يمكن اعتبارها “متوازنة”، فمن المهم إيجاد التوازن الصحيح لجسمك. هذا يعني الانتباه إلى عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها كل يوم بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك.
تحتوي الأطعمة المعالجة والمشروبات السكرية على مواد سامة وسكريات مكررة قد تؤدي إلى تدهور وظائف الدماغ وتشويش التركيز.
وقد أثبتت الدراسات وجود علاقة بين انخفاض مستويات حمض الفوليك في الدم أثناء الحمل والاكتئاب قبل الولادة.
Comments on “Not known Facts About تأثير التغذية على المزاج”